قال السوري عز الدين خليل
الجاسم، الذي قالت وكالة الأناضول للأنباء إنه قذف الرئيس الإيراني أحمدي
نجاد بالحذاء في منطقة الحسين بالقاهر، إن ما فعله تجاه «نجاد» قليل،
مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا، مضيفًا في حوار مع الوكالة التركية: «لو
كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي».
وأشار «الجاسم» إلى أنه لو رأى
الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي دولة في العالم سيكرر هذا الفعل معه،
موضحًا أنه اختار ضربه بالحذاء، لأنه يعلم أن «الرؤساء لديهم عقدة من
الحذاء، فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية، مثل بوش الابن وغيره من
الرؤساء».
وأوضح أنه يعمل في سوريا خطيب
مسجد بمحافظة حلب، لكنه يأتي إلى مصر منذ عام 2004، حيث يدرس الشريعة
الإسلامية بالأزهر، ويقوم حاليًا بإعداد رسالة الماجستير في الشريعة في
كلية الآداب جامعة طنطا.
وتابع: «قيادات الأمن أبعدوني
(بكل احترام) بعد الواقعة، وهدّأوا من روعي، وجلست معهم لبعض الوقت، حيث
عرفوا معلومات شخصية عني ثم رحلت».