''سرور'' يترافع عن نفسه في ''موقعة الجمل'' بـ 100سوال
5/15/2012 6:32:00 PM
متابعة ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي ومحمد العراقي:شهدت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير المعروفة اعلاميًا ''بموقعة الجمل''، توجيه حوالي 100 سؤالاً من جانب أحمد فتحي سرور، المتهم في القضية، ودفاعه للشاهد الإثبات شوقي عصام ـ الصحفي بجريدة روزاليوسف.
وقال ''سرور'' عقب خروجه من القفص أريد أن نوجه ثلاثة أسئلة لا تتعلق بشهادات الشاهد، وإنما تتعلق بأخلاقياته تلك هي أولى الكلمات التي جاءت على لسان أحمد فتحي سرور، عقب خروجه من القفص لشاهد الإثبات الرئيسي الذى أدان سرور في قضية ''موقعة الجمل'' وكان السبب وراء زجه وراء القضبان.
واستكمل حديثه للقاضى قائلًا؛ كيف لشاهد أن يقف أمام المحكمة واضعًا يده في ''جيبه '' هنا رد الشاهد أنه حين كان يتحدث لهيئة المحكمة كان يضع يديه بجانبه أما الآن فهو لا يتحدث للمحكمة في تلميح من الشاهد أنه يتحدث إلى المتهم، وليس إلى المحكمة.
وكان السؤال الأول الذى وجهه سرور للشاهد هو ''انت نشرت صوة للبابا الفاتيكان، وشيخ الأزهر وهما يقبلان بعضهما البعض على موقعك يوم 18 نوفمبر 2012، فما هو مغزاك من هذه الصورة ؟.
فرد الشاهد أن تلك الصورة أستوحيتها من إحدى الإعلانات الإيطالية التي ظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يقبل رئيس الصين تحت عنوان '' القبلات المستحيلة''.
ووجه سرور سؤالاً آخر للشاهد قائلا ً: ماالغرض من وراء نشرك يوم 3 مارس 2011، على صفحتك على موقع التواصل الاجتماعى ''الفيس بوك'' وأنت تقول ''يللا يا شباب انتصرنا وشفيق استقال ''، فأجابه الشاهد أنهم كانوا في حالة ثورة والشعب كله كان يرفض أن يستمر أى أحد من ''الفلول'' في إدارة البلد.
كما سأل رئيس مجلس الشعب السابق، عن هدف الشاهد من وراء كتابة '' مش عايزين عصام شرف على صفحته ''، فرد الشاهد أنها وجهة نظره، وبدأ من أسئلة سرور، متابعته لما يدونه الشاهد على صفحته الشخصية على ''الفيس بوك''؛ حيث وجه له سؤالًا آخر قائلًا: ''دونت على صفحتك أن مبارك يحذر من تسليم السلطة، وكتبت ''خللى بالكم من الإخوان هيعدمونا لو مسكوا '' فرد الشاهد أنه معارض لجماعة الإخوان، مشيرًا أن هذا رأيه السياسي وتسائل هل أحاسب على رأيى السياسي ؟ فقال له القاضي ؛لا.
وبعدما انتهى ''سرور'' من الاسئلة التي وجهها للشاهد قام 5 من دفاع سرور، من بينهم نجله بتوجيه أسئلة للشاهد وصل عددها 117 سؤالاً، من بينها 80 سؤالاً خارج الموضوع، ومعظمها تتطرق إلى حياة الشاهد الشخصية، واتجهاته السياسية، وما قام بتدوينه على صفحات ''الفيس بوك'' الأمر الذي دفع القاضى إلى إلغاء الكثير منها، إما لأنها خارج نطاق القضية، أو لأن الشاهد جاوب عليها من قبل.
واتسمت أسئلة الدفاع وكلامه بالتناقض، فتارة يقول أن الشاهد حضر اجتماع سرور متأخراً مدللاً بالصور، وأنه كان يقف أثناء عقد الاجتماع هنا، فأجاب الشاهد أنه وقف لكي يخبر الجريدة بما يتم في الاجتماع، وتارة أخرى يقول الدفاع، أن الشاهد لم يكن متواجدًا في الاجتماع الذي بدأ في الساعة الواحدة ظهرًا مشيرًا؛ أن الشاهد كان في ذلك الوقت متواجدًا في منزله مدللًا بما دونه الشاهد على صفحته على ''الفيس بوك'' في الساعة الواحدة والنصف.
ورد الشاهد على ذلك أنه ليس من الضروري لتدوين شئ على الفيس أن أكون متواجدًا، في المنزل فأنا معى لاب توب وفلاشة نت، وهنا قال القاضى لدفاع سرور، بأن كلامك متناقض، فمن أين يقول أن الشاهد لم يحضر، ومن ناحية أخرى يقول أنه تأخر على الإجتماع.
حاول دفاع سرور التشكيك في أخلاق الشاهد من جانبه؛ حيث قال أن الشاهد يكتب على صفحته أنا علماني وأنه كتب أنا مش شايف إن الدين المفروض يقف قدام أى قصة حب، وهنا تتدخل القاضى حينما وجد أن الدفاع يتحدث عن أى أمور ليس لها علاقة بالقضية.