قراصنة انترنت يخترقون موقع رئيس حركة النهضة في تونس
تونس:
اخترق قراصنة انترنت الموقع الالكتروني الرسمي لراشد الغنوشي رئيس حركة
النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، والبريد الالكتروني
الشخصي لمحمد بن سالم عضو المكتب التنفيذي للحركة ووزير الزراعة في الحكومة
التونسية الانتقالية.
وقال القراصنة الذين اخترقوا موقع راشد الغنوشي في رسالة تركوها على الموقع "نحن لسنا منظمة أنونيموس (المتخصصة في اختراق مواقع الانترنت)...نحن هاكرز (قراصنة) في مقتبل العمر نفعل فقط ما نراه صالحا للأمة الإسلامية".
واتهموا في الرسالة التي حملت عنوان "تبا لتجار الدين" حركة النهضة ورئيسها ب"النفاق" وقالوا "النفاق اليوم له قيادة، وهذه القيادة تخطط وتنظم حركتهم (النهضة)".
ولفتوا إلى انهم لم يقوموا باختراق موقع راشد الغنوشي، الذي لم يعد بالإمكان تصفحه، "لغاية تدميرية" بل لتوجيه "رسالة" إلى رئيس النهضة.
وانتقد اسلاميون متشددون وجماعات سلفية مؤخرا حركة النهضة إثر تخليها عن مطلب تضمين نص دستور تونس الجديد على ان الشريعة الاسلامية هي مصدر أساسي للتشريع في تونس.
وأعلنت الاثنين مجموعة قرصنة تونسية تطلق على نفسها اسم "أنونيموس تونس" اختراق البريد الالكتروني لمحمد بن سالم عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة ووزير الزراعة في الحكومة الانتقالية.
ونشرت المجموعة على موقعها على شبكة الانترنت 746 رسالة الكترونية قالت إنها من البريد الالكتروني للوزير.
وتضمنت احدى الرسائل المسربة تقريرا حول اجتماع عقده المكتب التنفيذي لحركة النهضة يوم 19 آذار/مارس 2012 في تونس العاصمة.
وجاء في التقرير أن المكتب التنفيذي حذر خلال الاجتماع من "خطورة الظاهرة السلفية (في تونس) وضرورة دراستها وتحديد كيفية التعاطي معها"، وأورد أن "السلفية الممارسة للعنف والسلفية الاحتجاجية تمثلان احد اهم التهديدات التي تواجه البلاد".
وأضاف التقرير المسرب ان "اليسار المتطرف والتهريب (عبر الحدود مع ليبيا والجزائر المجاورتين) لا يزالان يمثلان تهديدا لأمن البلاد".
ومساء السبت الماضي قال عضو في مجموعة "انونيموس تونس" لمحطة "التونسية تي في" الفضائية أن المجموعة ستفتح "حربا" على "أي شخص أو حزب أو حكومة تتعدى على الحريات" في تونس متهما حركة النهضة باستعمال "صفحات عملاقة على الفيسبوك لتشويه صورة من يخالفونها الرأي".
وفي 8 نيسان/ابريل أعلنت "أنونيموس تونس" اختراق البريد الالكتروني الشخصي لحمادي الجبالي رئيس الحكومة الانتقالية وأمين عام حركة النهضة.
ونشرت المجموعة على موقعها ايضا على الانترنت 2725 رسالة قالت إنها من أرشيف البريد الالكتروني للجبالي.
وذكرت أنها "احتفظت بجزء كبير من المعطيات السرية" التي حصلت عليها من بريد الجبالي مهددة بنشرها "إن لم تحترم الحكومة حقوق الانسان وحرية التعبير في تونس".
وفي مارس/آذار الماضي قرصنت المجموعة ذاتها موقع انترنت غير رسمي لحركة النهضة وعدة صفحات إسلامية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أشهرها صفحة "حزب التحرير" غير المرخص له الذي يدعو إلى إقامة "دولة خلافة إسلامية" في تونس.
وقلل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في مؤتمر صحافي عقده يوم 10 نيسان/ابريل من شأن عملية اختراق البريد الالكتروني للجبالي.
وقال إن عمليات الاختراق "ليست جديدة" وأن قراصنة الانترنت "اخترقوا البريد الالكتروني للرئيس الاميركي باراك أوباما".
وبخصوص المحتوى الذي تم تسريبه من بريد الجبالي قال الغنوشي "لم نطلع على محتوى يمكن أن يدرج ضمن الفضيحة لأن ظاهر حركة النهضة وباطنها لا يختلفان".
وأقر رئيس حركة النهضة بان "منتسبين للنهضة ينالون (عبر الفيسبوك) من غيرهم وينالون من النهضة أيضا".
وشدد على ان ما ينشره المنتسبون إلى حركة النهضة عبر الفيسبوك "غير ملزم للحركة" وأن ما يلزم النهضة هو "بياناتها"الرسمية فقط
أ. ف. ب.
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية في تونس |
وقال القراصنة الذين اخترقوا موقع راشد الغنوشي في رسالة تركوها على الموقع "نحن لسنا منظمة أنونيموس (المتخصصة في اختراق مواقع الانترنت)...نحن هاكرز (قراصنة) في مقتبل العمر نفعل فقط ما نراه صالحا للأمة الإسلامية".
واتهموا في الرسالة التي حملت عنوان "تبا لتجار الدين" حركة النهضة ورئيسها ب"النفاق" وقالوا "النفاق اليوم له قيادة، وهذه القيادة تخطط وتنظم حركتهم (النهضة)".
ولفتوا إلى انهم لم يقوموا باختراق موقع راشد الغنوشي، الذي لم يعد بالإمكان تصفحه، "لغاية تدميرية" بل لتوجيه "رسالة" إلى رئيس النهضة.
وانتقد اسلاميون متشددون وجماعات سلفية مؤخرا حركة النهضة إثر تخليها عن مطلب تضمين نص دستور تونس الجديد على ان الشريعة الاسلامية هي مصدر أساسي للتشريع في تونس.
وأعلنت الاثنين مجموعة قرصنة تونسية تطلق على نفسها اسم "أنونيموس تونس" اختراق البريد الالكتروني لمحمد بن سالم عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة ووزير الزراعة في الحكومة الانتقالية.
ونشرت المجموعة على موقعها على شبكة الانترنت 746 رسالة الكترونية قالت إنها من البريد الالكتروني للوزير.
وتضمنت احدى الرسائل المسربة تقريرا حول اجتماع عقده المكتب التنفيذي لحركة النهضة يوم 19 آذار/مارس 2012 في تونس العاصمة.
وجاء في التقرير أن المكتب التنفيذي حذر خلال الاجتماع من "خطورة الظاهرة السلفية (في تونس) وضرورة دراستها وتحديد كيفية التعاطي معها"، وأورد أن "السلفية الممارسة للعنف والسلفية الاحتجاجية تمثلان احد اهم التهديدات التي تواجه البلاد".
وأضاف التقرير المسرب ان "اليسار المتطرف والتهريب (عبر الحدود مع ليبيا والجزائر المجاورتين) لا يزالان يمثلان تهديدا لأمن البلاد".
ومساء السبت الماضي قال عضو في مجموعة "انونيموس تونس" لمحطة "التونسية تي في" الفضائية أن المجموعة ستفتح "حربا" على "أي شخص أو حزب أو حكومة تتعدى على الحريات" في تونس متهما حركة النهضة باستعمال "صفحات عملاقة على الفيسبوك لتشويه صورة من يخالفونها الرأي".
وفي 8 نيسان/ابريل أعلنت "أنونيموس تونس" اختراق البريد الالكتروني الشخصي لحمادي الجبالي رئيس الحكومة الانتقالية وأمين عام حركة النهضة.
ونشرت المجموعة على موقعها ايضا على الانترنت 2725 رسالة قالت إنها من أرشيف البريد الالكتروني للجبالي.
وذكرت أنها "احتفظت بجزء كبير من المعطيات السرية" التي حصلت عليها من بريد الجبالي مهددة بنشرها "إن لم تحترم الحكومة حقوق الانسان وحرية التعبير في تونس".
وفي مارس/آذار الماضي قرصنت المجموعة ذاتها موقع انترنت غير رسمي لحركة النهضة وعدة صفحات إسلامية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أشهرها صفحة "حزب التحرير" غير المرخص له الذي يدعو إلى إقامة "دولة خلافة إسلامية" في تونس.
وقلل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في مؤتمر صحافي عقده يوم 10 نيسان/ابريل من شأن عملية اختراق البريد الالكتروني للجبالي.
وقال إن عمليات الاختراق "ليست جديدة" وأن قراصنة الانترنت "اخترقوا البريد الالكتروني للرئيس الاميركي باراك أوباما".
وبخصوص المحتوى الذي تم تسريبه من بريد الجبالي قال الغنوشي "لم نطلع على محتوى يمكن أن يدرج ضمن الفضيحة لأن ظاهر حركة النهضة وباطنها لا يختلفان".
وأقر رئيس حركة النهضة بان "منتسبين للنهضة ينالون (عبر الفيسبوك) من غيرهم وينالون من النهضة أيضا".
وشدد على ان ما ينشره المنتسبون إلى حركة النهضة عبر الفيسبوك "غير ملزم للحركة" وأن ما يلزم النهضة هو "بياناتها"الرسمية فقط