الجمعة، 2 مارس 2012

باحثون نمساويون يبتكرون تكنولوجيا جديدة للكشف عن المتفجرات

باحثون نمساويون يبتكرون تكنولوجيا جديدة للكشف عن المتفجرات

2012

وكالات

قام باحثون بمعهد التقنيات الكيمائية والتحليل التابع لجامعة فيينا النمساوية بتطوير تكنولوجيا جديدة تعتمد على أشعة الليزر للكشف عن المتفجرات فى الحاويات على بعد أكثر من مائة متر مما يسمح بإبطال مفعولها وتجنب انفجارها قبل أو عند الكشف عنها.
      

وتستند فكرة عمل التكنولوجيا الجديدة على نظرية علمية تؤكد أن لكل جزىء فى أى مادة له بصمة طيفية مميزة ويمكن من خلال اختراق أشعة الليزر للمادة التعرف على مكوناتها عن طريق حساب طول الموجات الضوئية التى تصل للكاشف الضوئى المستقبل للاشعة بعد مرورها بالمواد المراد فحصها وتحليل تركيبة لون هذه الأشعة يدل على نوعية المادة بصورة قاطعة.
      
وقالت انجيلينه كريسوستوم الباحثة بالمعهد - فى تصريح على شبكة الانترنت - إن الباحثين اعتمدوا فى تطوير التكنولوجيا الجديدة على النظرية المعروفة علميا باسم "طيف رامان" التى ابتكرها عالم الفيزياء الهندى "تشاندراسيخارا فينكاتا رامان" الحاصل على جائزة نوبل, مشيرة إلى أنهم اختبروا هذه التكنولوجيا فى ساحة تابعة للجيش النمساوى وكان من بين العينات مادة "تى أن تى" ومواد كثيرة الاستخدام كمتفجرات.
      
فيما أكد رئيس فريق البحث بالمعهد البروفيسور بيرنهارد ليندل أن التكنولوجيا الجديدة لا تستخدم مع الأجسام المعدنية ولكن يمكن استخدامها بكفاءة مع العبوات المستخدمة فى التجميل مثل المراهم والشامبو وحقائب الماكياج المصنوعة من الألياف.
      

وأضاف أن التكنولوجيا الجديدة تسهل إمكانية معرفة محتويات الحقائب أو الأكياس البلاستيكية كيميائيا دون الحاجة إلى فتحها أو اتلافها,موضحا أن الباحثين وضعوا الكاشف الضوئي المبتكر بجوار العينات المراد الكشف عنها خلال التجارب.
      
وأشار إلى أن  فريقه البحثى استخدم تلسكوبا ذا قدرات عالية ومجسات ضوئية شديدة الحساسية إضافة إلى تقنيات حديثة للتحليل الضوئى مما أتاح إجراء قياسات دقيقة على مسافات بعيدة للضوء المار بالحاويات المراد كشف حقيقتها خاصة غير الشفاف منها و المصنوعة من مواد عضوية.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لذى ناشريها ،ممنوع النقل بدون تصريح أو ذكر للمصدر . Privacy-Policy | إتفاقية الإستخدام

إن جميع المواد الموجودة في الموقع تعبر عن آراء كتابها ولاتعبر عن رأي الموقع لذلك لايتحمل الموقع أي مسؤوليات تجاهها

هذا قالب المهندس عبدالرحمن احمد وهذه حقوق ملكية فكرية