البلاك بلوك .. أرجينيكون المصرية !
ملثمون بأقنعة سوداء يحرقون ويخربون ثم ينصرفون بعد تحقيق هدفهم.. هؤلاء هم مجموعة "البلاك بلوك"
أو "المشاغبين" الذين ظهروا فجأة في مصر؛ من أجل التخريب والدمار في ذكرى
ثورة 25 يناير؛ لإثارة حالة من الاضطرابات الواسعة بهدف إسقاط نظام الرئيس
المصري الإسلامي محمد مرسي.
وظهر شباب البلاك بلوك في أكثر من مكان خلال الأيام الماضية، وأشعلوا الأوضاع في بؤر ساخنة بطريقة تدل على أن هناك مَن يحركهم، فهم ينتمون إلى تنظيم سياسي منظَّم غير مُعلن، كما أن سلاح هؤلاء الشباب يكمن في كونهم مجهولين، فهم في الغالب لا يحملون بطاقات هوية بحيث يسهل التعرف عليهم إذا وقعوا في قبضة الأمن، ويتخفون خلف القناع، وبالتالي يصعب تصويرهم خلال الأحداث.
وبحسب الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين (إخوان أون لاين)، فإنّ جماعة "بلاك بلوك" تابعة للكتيبة الطبية التي تعتبر إحدى "قوى الردع بالكنيسة"، متهمًا هذه الجماعة المخربة بأنها هي التي أدارت أحداث ماسبيرو، وشاركت في حصار قصر الاتحادية الرئاسي الذي سقط فيه 9 قتلى من الإخوان، وإحراق مقرات جماعة الإخوان في عدة مدن، فضلاً عن تورطها في حرق الجزء الخلفي للمجمع العلمي.
وأوضح "الموقع" أن الكتيبة الطيبية دشّنها عدد من الأقباط لتكون أحد ألوية الكنيسة الراديكالية، ونشطت بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وتصدر مجلة ناطقة باسمها تحوي تحريضات طائفية خطيرة، وتقوم بتحريض الشباب القبطي على مواجهة الإسلاميين، وتتحدث عن أحقيَّة الأقباط في حكم مصر، وترفض ما أسمته الغزو الإسلامي لمصر.
وخطورة هذه المجموعة أنها تؤمن بالعنف، ويستخدمون قنابل المولوتوف والحجارة، ويميلون لتخريب الممتلكات العامة والدخول في حرب شوارع مع الأمن، وهم فوق كل ذلك لديهم خبرة في الإسعافات الأولوية؛ لتقديم العون الطبي لمن يصاب منهم.
كما أكدت قيادات إسلامية أن ما تعرف بـ"جبهة الإنقاذ" التي يتزعمها حمدين صباحي ومحمد البرادعي ما زالت تقدِّم الغطاء السياسي لعمليات العنف التي تمارسها، والتي تكونت تحت مسميات مختلفة كـ"البلاك بلوك" أو "المشاغبين" وغيرهم؛ أملاً منهم أن تجعل الشعب ينضم إليها، أو أن يتورط الجيش في انقلاب عسكري.
وشددوا على أن الدعم الشعبي لهذه الجبهة وهذه المجموعات الداعية للفوضى بدأ يتلاشى، فالشعب لن يرضى عن مهاجمة أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة وقتل جنود الأمن بالخرطوش، وتعطيل المترو وقطع طريق القطارات والسيارات، وحرق المباني والمنشآت العامة.
وكانت "الأقنعة السوداء" أعلنت لأوَّل مرة عن نشاطها في أكتوبر 2012م، حين تبنت حرق إحدى سيارات الشرطة في القاهرة، وقامت بنشر فيديو علي اليوتيوب أعلنت فيه مسئوليتها عن الحادث.
وأظهر الفيديو شبابًا يرتدون ملابس سوداء، ويضعون أقنعة متنوعة بينها قناع الشخصية السينمائية الشهيرة لـ"فانديتا"، التي ترمز لهدم كل أشكال السلطة ورموزها.
وذهب البعض للتشبيه بين هذه المجموعة المخربة بمنظمة أرجينيكون الإرهابية التركية التي تم الكشف عنها منذ عدة سنوات، وكانت تخطط لأعمال إرهابية وتفجيرات وتنفيذ اغتيالات، كادت أن تصل لرئيس الحكومة التركية الإسلامي رجب طيب أردوجان.
كما نفذت هذه المنظمة التي حوكم أغلب أفرادها عمليات اغتيال ضد علمانيين؛ من أجل اتّهام الإسلاميين بذلك واستمرار التّحريض عليهم، وهو ما قد يحدث في مصر أيضًا في ظل حالة الاحتقان بين الجانبين.
وقد نجح حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية في فضح هذه المنظمة ومحاكمة أفرادها، بل زادت شعبية حكومة أردوجان، وهو ما يعني احتمال أن يؤدي ظهور أشباههم في مصر إلى تزايد رصيد التيار الإسلامي في الشارع الرافض للتخريب.
المصدر: موقع المسلم.
وظهر شباب البلاك بلوك في أكثر من مكان خلال الأيام الماضية، وأشعلوا الأوضاع في بؤر ساخنة بطريقة تدل على أن هناك مَن يحركهم، فهم ينتمون إلى تنظيم سياسي منظَّم غير مُعلن، كما أن سلاح هؤلاء الشباب يكمن في كونهم مجهولين، فهم في الغالب لا يحملون بطاقات هوية بحيث يسهل التعرف عليهم إذا وقعوا في قبضة الأمن، ويتخفون خلف القناع، وبالتالي يصعب تصويرهم خلال الأحداث.
وبحسب الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين (إخوان أون لاين)، فإنّ جماعة "بلاك بلوك" تابعة للكتيبة الطبية التي تعتبر إحدى "قوى الردع بالكنيسة"، متهمًا هذه الجماعة المخربة بأنها هي التي أدارت أحداث ماسبيرو، وشاركت في حصار قصر الاتحادية الرئاسي الذي سقط فيه 9 قتلى من الإخوان، وإحراق مقرات جماعة الإخوان في عدة مدن، فضلاً عن تورطها في حرق الجزء الخلفي للمجمع العلمي.
وأوضح "الموقع" أن الكتيبة الطيبية دشّنها عدد من الأقباط لتكون أحد ألوية الكنيسة الراديكالية، ونشطت بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وتصدر مجلة ناطقة باسمها تحوي تحريضات طائفية خطيرة، وتقوم بتحريض الشباب القبطي على مواجهة الإسلاميين، وتتحدث عن أحقيَّة الأقباط في حكم مصر، وترفض ما أسمته الغزو الإسلامي لمصر.
وخطورة هذه المجموعة أنها تؤمن بالعنف، ويستخدمون قنابل المولوتوف والحجارة، ويميلون لتخريب الممتلكات العامة والدخول في حرب شوارع مع الأمن، وهم فوق كل ذلك لديهم خبرة في الإسعافات الأولوية؛ لتقديم العون الطبي لمن يصاب منهم.
كما أكدت قيادات إسلامية أن ما تعرف بـ"جبهة الإنقاذ" التي يتزعمها حمدين صباحي ومحمد البرادعي ما زالت تقدِّم الغطاء السياسي لعمليات العنف التي تمارسها، والتي تكونت تحت مسميات مختلفة كـ"البلاك بلوك" أو "المشاغبين" وغيرهم؛ أملاً منهم أن تجعل الشعب ينضم إليها، أو أن يتورط الجيش في انقلاب عسكري.
وشددوا على أن الدعم الشعبي لهذه الجبهة وهذه المجموعات الداعية للفوضى بدأ يتلاشى، فالشعب لن يرضى عن مهاجمة أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة وقتل جنود الأمن بالخرطوش، وتعطيل المترو وقطع طريق القطارات والسيارات، وحرق المباني والمنشآت العامة.
وكانت "الأقنعة السوداء" أعلنت لأوَّل مرة عن نشاطها في أكتوبر 2012م، حين تبنت حرق إحدى سيارات الشرطة في القاهرة، وقامت بنشر فيديو علي اليوتيوب أعلنت فيه مسئوليتها عن الحادث.
وأظهر الفيديو شبابًا يرتدون ملابس سوداء، ويضعون أقنعة متنوعة بينها قناع الشخصية السينمائية الشهيرة لـ"فانديتا"، التي ترمز لهدم كل أشكال السلطة ورموزها.
وذهب البعض للتشبيه بين هذه المجموعة المخربة بمنظمة أرجينيكون الإرهابية التركية التي تم الكشف عنها منذ عدة سنوات، وكانت تخطط لأعمال إرهابية وتفجيرات وتنفيذ اغتيالات، كادت أن تصل لرئيس الحكومة التركية الإسلامي رجب طيب أردوجان.
كما نفذت هذه المنظمة التي حوكم أغلب أفرادها عمليات اغتيال ضد علمانيين؛ من أجل اتّهام الإسلاميين بذلك واستمرار التّحريض عليهم، وهو ما قد يحدث في مصر أيضًا في ظل حالة الاحتقان بين الجانبين.
وقد نجح حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية في فضح هذه المنظمة ومحاكمة أفرادها، بل زادت شعبية حكومة أردوجان، وهو ما يعني احتمال أن يؤدي ظهور أشباههم في مصر إلى تزايد رصيد التيار الإسلامي في الشارع الرافض للتخريب.
المصدر: موقع المسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق