الجمعة، 24 فبراير 2012

بعد 74 عاماً في صناعة السيارات.. "ساب" تطلب إشهار إفلاسها

بعد 74 عاماً في صناعة السيارات.. "ساب" تطلب إشهار إفلاسها

الخميس ، 19 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 15:01 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تقدمت شركة صناعة السيارات السويدية "ساب"، الاثنين، بطلب إشهار إفلاسها بعد أن وضع مالكها الحالي "الشركة السويدية لصناعة السيارات" حدا لجهود إنقاذ الشركة التي تأسست عام 1937.
وكان المالك السابق لـ"ساب" -  "جنرال موتورز" - قد اعترض على صفقة بيع الشركة إلى مستثمرين صينيين من بينهم شركة "زيجيانغ يونغمان لوتس لصناعة السيارات" بدعوى خشية نقل تقنياتها إلى شركات منافسة.
 ويشار إلى أن الصين تعد من أكبر الأسواق لسيارات "جنرال موتورز" والشركات الأمريكية لصناعة السيارات.
وكانت "جنرال موتورز" باعت "ساب" في مطلع العام الماضي في سياق عملية إعادة هيكلتها بعيد إشهار إفلاسها، إلى "الشركة السويدية للسيارات"، التي كانت تعرف سابقاً بـ"سبايكر" وهي شركة هولندية مختصة في صناعة السيارات الرياضية الفارهة يدوياً.
وتواصل تعثر "ساب" تحت قيادة الشركة الجديدة.
وفي يونيو/حزيران الفائت، أعلنت "ساب" عن اتفاقين مختلفين محتملين مع اثنين من المستثمرين الصينيين، ولتعود وتعلن لاحقاً عجزها سداد مستحقات العاملين، بعد تعثرها في دفع مستحقات الموردين، ما أدى لتوقف الإنتاج.
وتأسست "ساب" كشركة مصنعة للطائرات تحت مسمى "الشركة السويدية لصناعة الطائرات" عام 1937، واقتحمت مجال تصنيع السيارات في 1946.
ويذكر أن شركة "مجموعة ساب" الدفاعية شركة منفصلة مازالت تزاول نشاطها.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لذى ناشريها ،ممنوع النقل بدون تصريح أو ذكر للمصدر . Privacy-Policy | إتفاقية الإستخدام

إن جميع المواد الموجودة في الموقع تعبر عن آراء كتابها ولاتعبر عن رأي الموقع لذلك لايتحمل الموقع أي مسؤوليات تجاهها

هذا قالب المهندس عبدالرحمن احمد وهذه حقوق ملكية فكرية