25 قتيلا في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في بورسعيد
بعض أقارب أحد الذين حكم عليهم بالاعدام
القاهرة
- د ب أ - قتل 25 شخصا على الأقل اليوم السبت إثر اشتباكات اندلعت احتجاجا
على حكم بإحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في شأن تطبيق
عقوبة الإعدام عليهم.
واندلعت اشتباكات في مدينة بورسعيد (شمال شرق العاصمة) بين محتجين وقوات الشرطة عقب صدور الحكم.
وذكرت وزارة الداخلية أن رجلي شرطة على الأقل بين القتلى الذين سقطوا اليوم. وأصيب أكثر من 200 شخص.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام السجن الذي يقبع به المتهمون. وانتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمدينة.
ونقل التلفزيون المصري عن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني قوله إنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة .
وكشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أنه بعد قرار المحكمة شهدت المدينة حالة من العنف غير المسبوق "وصلت إلى حد الهيستريا في الشارع البورسعيدي".
وأضاف المصدر أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع من خلال أسلحة رشاشات وجيرنوف، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات مما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة وأمين شرطة وإصابة العديد من القوات الموجودة .
وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة ، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع الملتهبة في المحافظة، وتواصل اجهزة الامن جهودها من اجل السيطرة على الوضع بمساعدة قوات الجيش.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة اليوم السبت بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي لاستطلاع رأيه في شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم.
ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، واغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري.
وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين في القضية .
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات "الله اكبر" واخري مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم إلى القاهرة.
وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.
وكانت أحداث مايسمى بـ "مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء أول شباط/فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين.
واندلعت اشتباكات في مدينة بورسعيد (شمال شرق العاصمة) بين محتجين وقوات الشرطة عقب صدور الحكم.
وذكرت وزارة الداخلية أن رجلي شرطة على الأقل بين القتلى الذين سقطوا اليوم. وأصيب أكثر من 200 شخص.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام السجن الذي يقبع به المتهمون. وانتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمدينة.
ونقل التلفزيون المصري عن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني قوله إنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة .
وكشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أنه بعد قرار المحكمة شهدت المدينة حالة من العنف غير المسبوق "وصلت إلى حد الهيستريا في الشارع البورسعيدي".
وأضاف المصدر أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع من خلال أسلحة رشاشات وجيرنوف، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات مما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة وأمين شرطة وإصابة العديد من القوات الموجودة .
وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة ، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع الملتهبة في المحافظة، وتواصل اجهزة الامن جهودها من اجل السيطرة على الوضع بمساعدة قوات الجيش.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة اليوم السبت بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي لاستطلاع رأيه في شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم.
ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، واغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري.
وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين في القضية .
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات "الله اكبر" واخري مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم إلى القاهرة.
وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.
وكانت أحداث مايسمى بـ "مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء أول شباط/فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق