وقال مراسل لرويترز انه امكن سماع تبادل نيران الاسلحة الثقيلة والخفيفة بمنطقة شاطيء الساعدي بطرابلس وهي منطقة على ساحل البحر المتوسط تطل عليها مبان ادارية شاهقة وفندق ماريوت.
وقال شاهد كان على الشاطيء مع أسرته لقناة تلفزيون محلية ان مقاتلين اقتحموا المنزل بعدما جاءوا على متن شاحنات صغيرة تحمل مدافع مضادة للطائرات وتوقفت على الطريق الساحلي السريع.
وتابع الشاهد "حدثت فوضى. وصل المقاتلون فجأة في سيارات وبدأوا في اطلاق النار على المنزل. هربت الاسر من على الشاطيء."
وكانت ميليشيا من مصراتة وصلت الى طرابلس أثناء الحرب الاهلية العام الماضي تستخدم المنزل ثكنة عسكرية. وهذا المنزل ملك الساعدي القذافي الذي يقيم الان في النيجر اثر هروبه عبر الحدود بعد سيطرة قوات المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس في أغسطس اب.
وقال عضو باللجنة الامنية العليا التابعة للمجلس الوطني الانتقالي ان القتال جرى بين ميليشيا من مصراتة ووحدات من الزنتان. وشاركت الجماعات من المدينتين في القتال للاطاحة بالقذافي وتستخدم الان قوتها المسلحة لفرض نفوذها في ليبيا الجديدة.
واضاف العضو الذي طلب عدم نشر اسمه "لا نعرف سبب القتال لكن القوات الحكومية طوقت المنطقة والوضع هاديء الان."
ويحاول المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا جهده لفرض سيطرته على البلاد وتشكيل جيش وقوة شرطة وطنية تستطيع اداء دورها بفاعلية.
وتملأ الميليشيات المدججة بالسلاح الفراغ الامني. ورغم ان مقاتلي هذه الميليشيات يعلنون ولاءهم للمجلس الوطني الانتقالي الا انهم يتعاملون فقط مع قادتهم المحليين. يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق