وكانت المحادثات التي جرت في طهران من 29 حتى 31 يناير كانون الثاني حوارا مباشرا نادر الحدوث في هذه الأزمة الدولية التي تفاقمت في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن قرر الغرب فرض حظر على النفط الايراني وهددت طهران بالرد.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوكيا أمانو في بيان "الوكالة ملتزمة بتكثيف الحوار. ما زال من الضروري احراز تقدم بشأن القضايا الجوهرية."
وتقول طهران ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم يستهدف فقط توليد الطاقة وأغراضا سلمية أخرى وتنفي اتهامات بأنها تسعى لانتاج أسلحة نووية وتقول انها بلا أساس.
وعاد وفد رفيع المستوى من الوكالة بقيادة كبير مفتشي الوكالة يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات في ايران في محاولة لانهاء الجمود المستمر منذ ثلاثة أعوام في الجهود الرامية لحل القضايا المتعلقة بأنشطة طهران النووية.
ويشير اعلان الجانبين بشأن استئناف المحادثات الى أن الجولة التي اختتمت للتو أوجدت على أقل تقدير أساسا لاحراز تقدم.
وقال هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية للصحفيين عقب عودته من طهران "نحن ملتزمون بتسوية كل القضايا المهمة والايرانيون ملتزمون بالقطع أيضا. لكن لا يزال هناك بالطبع الكثير من العمل يتعين انجازه وخططنا لزيارة أخرى في المستقبل القريب جدا."
وسُئل عما اذا كان راضيا عن المحادثات فأجاب ناكيرتس الذي رأس وفدا من الوكالة ضم ستة أعضاء "نعم.. قمنا بزيارة جيدة."
ووصف المحادثات بأنها "مباحثات مكثفة" لكنه رفض التعقيب على ما اذا كان نظراؤه الايرانيون قد شاركوا في حوار فعال أو ان يذكر المزيد من التفاصيل قائلا ان عليه أولا اطلاع رئيسه أمانو على ما حدث خلال هذه الرحلة. يتبع
جامد
ردحذفرهيب
ردحذفشغال
ردحذف