الأربعاء، 22 فبراير 2012

الساعة البيولوجية تؤثر على الجهاز المناعي

الساعة البيولوجية تؤثر على الجهاز المناعي

آخر تحديث:  السبت، 18 فبراير/ شباط، 2012، 12:12 GMT

ساعة
توقيت الاصابة قد يؤثر في درجتها وجدوى العلاج
يعتقد باحثون داخل الولايات المتحدة أن التوقيت خلال اليوم قد يمثل عنصرا هاما في احتمالية الإصابة بالعدوى، ما يربط بين المناعة والساعة البيولوجية للجسم.
وتشير الدراسة إلى تغيرات تطرأ على بروتين مرتبط بالجهاز المناعي على مدار اليوم.
وأوضحت النتائج، التي نشرت في دورية "Immunity"، أن توقيت الإصابة بالعدوى يؤثر على درجة خطورتها.
ويتوقع أحد الخبراء أن تستفيد شركات الأدوية من الساعة البيولوجية في المستقبل القريب.
وتمر النباتات والحيوانات والبكتيريا بمنظومة يومية على مدار الساعة تعرف بـ"إيقاع الساعة البيولوجية".
وقام باحثون في كلية الطب بجامعة ييل بدراسة بروتين "Toll-like receptor nine" الذي له علاقة بعملية رصد حدوث العدوى، إذ يمكنه رصد الحمض النووي من بعض أنواع البكتيريا والفيروسات.
وفي تجارب أجريت على الفئران، تبين للعلماء أن كمية البروتين وطريقة عمله تتأثر بالساعة البيولوجية وتختلف على مدار اليوم.
ويقول الباحثون إن الاستجابة المناعية للفئران تحسنت عندما كان البروتين في ذروة نشاطه.
ويشيرون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تسمم الدم أكثر عرضة للوفاة في توقيتات معينة خلال اليوم.

التوقيت

خلال التجربة التي أجريت الفئران، كانت درجة تسمم الدم مرتبطة بتوقيت الإصابة بالعدوى.
يقول البروفيسور إرول فيكريغ، الذي أجرى الدراسة في جامعة ييل، إنهم رصدوا "علاقة مباشرة بين إيقاع الساعة البيولوجية والجهاز المناعي" مما قد يؤثر بدرجة كبيرة على الوقاية من الأمراض وعلاجها.
ويقول الدكتور أخيليش ريدي، الباحث المتخصص في إيقاع الساعة البيولوجية في جامعة كامبريدج، إنه معروف "منذ زمن طويل" أن الوقت يؤثر على الجهاز المناعي.
ويشير ريدي إلى ان هذه الدراسة "من أوائل الدراسات" التي تتطرق إلى أسباب ذلك.
وربما يعني ذلك أنه سيكون من الأفضل إعطاء الأدوية في أوقات معينة من النهار للتأكد من فعاليتها أو صناعة أدوية تجعل الجهاز المناعي في أكثر فترات نشاطه.
ويتوقع ريدي اثر الساعة البيولوجية على صناعة الأدوية سيظهر "خلال 10 أعوام".
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لذى ناشريها ،ممنوع النقل بدون تصريح أو ذكر للمصدر . Privacy-Policy | إتفاقية الإستخدام

إن جميع المواد الموجودة في الموقع تعبر عن آراء كتابها ولاتعبر عن رأي الموقع لذلك لايتحمل الموقع أي مسؤوليات تجاهها

هذا قالب المهندس عبدالرحمن احمد وهذه حقوق ملكية فكرية