آخر تحديث يوم الأربعاء 22 فبراير 2012 - 6:31 م ا بتوقيت القاهرة
أسوان - أ ش أ تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب مصر اليوم الأربعاء، في حضور قرابة 2000 مصري وسائح من مختلف الجنسيات، لمشاهدة الظاهرة الفلكية والمعجزة الهندسية الفريدة والتي استمرت حوالي 33 قرنًا من الزمان.
وصرح مدير عام آثار أبوسمبل، د.أحمد صالح، بأن التعامد بدأ في تمام الساعة السادسة و 22 دقيقة، واستمر لمدة 31 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد، مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وقال صالح، إن هذا الحدث العالمي الفريد يحدث مرتين في العام، الأولى في 22 أكتوبر والذي يتواكب مع بداية موسم الزراعة، والأخرى في 22 فبراير والذي يتواكب مع بداية موسم الحصاد عند المصرى القديم، ويحرص آلاف السياح على حضورهما سنويًا.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه.
وأشار إلى أنه تم تقديم عرض للصوت والضوء، يحكي قصة إنقاذ معبدي أبو سمبل رمسيس ونفرتاري من الغرق، كما شاركت منظمة اليونسكو بعرض فيلم نادر، يحكي جهود إنقاذ معبدي أبو سمبل من الغرق.
وكان محافظ أسوان مصطفى السيد، قد قرر في وقت سابق عدم إلغاء احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، رغم الأحداث التي تمر بها مصر، بينما تقام بشكل رمزي بموقع المعبد في إطار توجيه رسالة لجذب السياحة إلى مصر، تحت شعار "زوروا مصر".
وصرح مدير عام آثار أبوسمبل، د.أحمد صالح، بأن التعامد بدأ في تمام الساعة السادسة و 22 دقيقة، واستمر لمدة 31 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد، مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وقال صالح، إن هذا الحدث العالمي الفريد يحدث مرتين في العام، الأولى في 22 أكتوبر والذي يتواكب مع بداية موسم الزراعة، والأخرى في 22 فبراير والذي يتواكب مع بداية موسم الحصاد عند المصرى القديم، ويحرص آلاف السياح على حضورهما سنويًا.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه.
وأشار إلى أنه تم تقديم عرض للصوت والضوء، يحكي قصة إنقاذ معبدي أبو سمبل رمسيس ونفرتاري من الغرق، كما شاركت منظمة اليونسكو بعرض فيلم نادر، يحكي جهود إنقاذ معبدي أبو سمبل من الغرق.
وكان محافظ أسوان مصطفى السيد، قد قرر في وقت سابق عدم إلغاء احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، رغم الأحداث التي تمر بها مصر، بينما تقام بشكل رمزي بموقع المعبد في إطار توجيه رسالة لجذب السياحة إلى مصر، تحت شعار "زوروا مصر".