الجمعة، 16 مارس 2012

العوا: "موسى" لا يصلح رئيسا.. وأطالب بتأسيس أحزاب شيعية

العوا: "موسى" لا يصلح رئيسا.. وأطالب بتأسيس أحزاب شيعية
مؤتمر د. سليم العوا  (تصوير عمر زهيري)
مؤتمر د. سليم العوا (تصوير عمر زهيري)
هاجم الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وقال:" ليس صحيح أنه الرجل المناسب لقيادة البلاد، رغم كونه دبلوماسي مخضرم".. مؤكداً في الوقت ذاته إلى أنه لن يعطى صوته بالإنتخابات الرئاسية القادمة سوى لنفسه.
وأكد العوا خلال مؤتمرجماهيري حاشد، نظمته جمعية مصر للثقافة والحوار، حضره المئات من أنصاره، مساء أمس، إن هناك متربصين به للتقليل من شعبيتة بين المصريين، بإعتبار أنه محرض على الفتنة الطائفية، مشيراً إلى أنه لايزال يقول إن كامليا شحاتة لم تسلم قط، ولابد من وضع القضية في إطارها الصحيح، لافتاً إلى إن المصريين لايخشون أحد.
وقال أنه مع قيام أحزاب شيعية في مصر، وليس ضدها لأنه ليس صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الأحزاب، لكنه ضد نشر التشيع في بلد الأغلبية به من السنًة، محذراً من نشر الفتنة بين الإسلاميين لتفريق صفوفهم.
وأضاف العوا إن هناك من يلعبون لحساب آخرين للتقليل من شعبيتى عن طريق نشر كلام غير صحيح على لساني بالمواقع الاجتماعية، مؤكداًإنة ليس لديه حسابات على موقعي "الفيس بوك" و"تويتر" .
وأشارإلى أنه لم يعلن ترشحه للرئاسة من خلال دور العبادة مسجد"رابعة العدوية"مما فيه من استغلالها للعمل السياسي إنما من خلال قاعة منفصلة عن المسجد تماماً.
وحول تغيير موقفه لصالح اجراء الإنتخابات أولاً لمغازلة الإخوان المسلمين قال العوا :"أنه لم يغير موقفة لصالح أحد، لأن الليبراليين واليساريين والإخوان علاقته جيده بهم اجمعين"، وأكد إن المصالحة العامة تقتضى اجراء الانتخابات أولاً، احتراماً لرأى الأغلبية الذين صوتوا بالتعديلات الدستورية الأخيرة.
وحول من يقف لدعم حملتة مالياً أوضح العوا أنه يدفع جزءاً منه، إضافة إلى تبرعات محبيه واصدقائه وتلاميذه، لافتاً إلى إن هناك مسئول بحمتلة يتلقى التبرعات من المقتنعين به.
وأشار إلى أنه ليس مرشح حزبي لكى يدعمه أى حزب "كالوسط" .
وختم العوا حديثه بتوجيه رسالة للقائمين على تدشين مظاهرات 7يوليو القادمة بالتحرير، مطالباً إياهم بالتراجع عن الفكرة لأنها تصب فى صالح الالتفاف حول ثورة 25يناير،لأننا نحتاج إلى العمل .
وأشاد بوزير المالية بحكومة شرف الدكتور سمير راضوان لتراجعه عن الإقتراض من الخارج والبنك الدولى خشية وضع الأجيال القادمة فى مأزق سداد ديون طويلة الأجل.
يذكر أنه تهرب من الإجابة على سؤال حول موقفة من النظام السورى، مكتفياً بكلمات مقتضبه .." لم يتبين الخيط الأبيض من الأسود، لكنى ضد أى تعدى على المواطنيين سواء من جانب الجيش أو الشرطة.. وغيرهم".
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لذى ناشريها ،ممنوع النقل بدون تصريح أو ذكر للمصدر . Privacy-Policy | إتفاقية الإستخدام

إن جميع المواد الموجودة في الموقع تعبر عن آراء كتابها ولاتعبر عن رأي الموقع لذلك لايتحمل الموقع أي مسؤوليات تجاهها

هذا قالب المهندس عبدالرحمن احمد وهذه حقوق ملكية فكرية