الجهاد الاسلامي يحمل اسرائيل المسؤولية عن حياة اسيرة مضربة عن الطعام

Tue Mar 20, 2012 1:22pm GMT

  | صفحة واحدة

[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكامل

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - حملت حركة الجهاد الاسلامي يوم الثلاثاء الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة هناء شلبي التي دخلت يومها الرابع والثلاثين في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالها الاداري.
وقالت الحركة في بيان على موقعها الرسمي "الاحتلال المجرم يتحمل كافة النتائج المترتبة على حدوث اي مكروه لشلبي... ان ما يحدث مع الاسيرة شلبي لن يمر مرور الكرام وعلى قادة الاحتلال ان يعوا جيدا نتائج افعالهم الاجرامية."
وانخرطت حركة الجهاد الاسلامي في وقت سابق الاسبوع الماضي في قتال استمر عدة أيام مع اسرائيل في قطاع غزة قتل خلاله أكثر من 12 مسلحا من أعضاء الحركة في غارات جوية اسرائيلية قبل ان تنجح مصر في اعادة تثبيت التهدئة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
واصدرت منظمة اطباء لحقوق الانسان في اسرائيل مساء الاثنين بيانا بعد معاينة احد اطبائها لهناء قالت فيه "ان خطر الموت يتهدد الاسيرة هناء شلبي في اي لحظة وان سلطات السجن تنتهك اخلاقيات الطب ويجب نقلها الى المستشفى فورا."
ونفت المتحدثة باسم مصلحة السجون سيفان وايزمان ان يكون هناك خطر يتهدد حياة الاسيرة هناء وقالت "مستشفى مئير اعادتها الى مصلحة السجون لانه ليس هناك خطر يتهدد حياتها ولو كان هناك خطر يتهدد حياتها لمكثت في المستشفى."
وترفض هناء (30 عاما) تناول أي شيء سوى الماء منذ اعتقالها في قرية برقين في الضفة الغربية الشهر الماضي وهي محتجزة بموجب "الاعتقال الاداري".
وجاء اضرابها عن الطعام في اطار تحرك اخذ في الاتساع من جانب سجناء فلسطينيين أشعله في ديسمبر كانون الاول السجين خضر عدنان الذي أنهى اضرابا عن الطعام استمر 66 يوما كاد أن يقضي عليه بعدما وافقت السلطات الاسرائيلية على خفض فترة اعتقاله وعدم تجديدها.
وينتسب عدنان وهناء الى حركة الجهاد الاسلامي.
ومع دخول حالة هناء الصحية مرحلة خطيرة وتعهد 23 فلسطينيا اخرين بعدم تناول الطعام في السجون الاسرائيلية تزايدت الدعوات لاسرائيل لالغاء هذه السياسة المثيرة للجدل والتي تطبقها على المعتقلين من الضفة الغربية التي تحتلها منذ 1967 .