وكالة: تناقض بشأن كميات اليورانيوم الايراني لم يحل بعد
وتعبر الولايات المتحدة عن قلقها من احتمال تحويل اليورانيوم لاستخدامه في نشاط بحثي متعلق بصنع الاسلحة.
ويسعى مفتشو الامم المتحدة للحصول على معلومات من ايران للمساعدة في توضيح القضية بعدما اظهر جرد قاموا به في اغسطس اب الماضي لليورانيوم الطبيعي والنفايات في منشأة الابحاث في طهران انه يقل بواقع 19.8 كيلوجرام عن احصاء المنشأة.
ويقول الخبراء ان كمية صغيرة كهذه من اليورانيوم الطبيعي لا يمكن ان تستخدم في انتاج قنبلة لكن يمكن استخدامها في اختبارات متعلقة بالاسلحة.
وجاء في احدث تقرير فصلي للوكالة التابعة للامم المتحدة والذي وزع على الدول الاعضاء مساء الجمعة "ان التفاوت لم يوضح بعد."
ويظهر التقرير الذي يقع في 11 صفحة ايضا ان ايران ضاعفت بدرجة كبيرة من جهودها لتخصيب اليورانيوم. وارتفعت اسعار النفط بعد نتائج التقرير التي زادت مخاوف تصاعد التوتر بين ايران والغرب.
وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لانتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية فحسب لكن رفضها الحد من نشاطها تسبب في عقوبات تزداد شدة على صادراتها النفطية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها طلبت خلال محادثاتها مع ايران هذا الشهر بشأن التناقض في مختبر ابحاث جابر بن حيان متعدد الاغراض الاطلاع على السجلات والعاملين المشاركين في تجارب تحويل اليورانيوم بين عامي 1995 و 2002.
وقال تقرير الوكالة "ايران اوضحت انها لم تعد تمتلك عملية التوثيق اللازمة وان الافراد المشاركين لم يعودوا متاحين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق