الجمعة، 20 يوليو 2012

الطاقة الشمسية مصدر كهربائي اساسي خلال 6 اعوام

الطاقة الشمسية مصدر كهربائي اساسي خلال 6 اعوام

الطاقة الشمسية مصدر كهربائي اساسي خلال 6 اعوام
رجحت دراسة متخصصة ان تكون الطاقة الشمسية مصدرا اساسي للكهرباء ذات قدرة تنافسية عالية مقارنة مع جميع تقنيات تلبية ذروة الطلب الحالية في 2020 وذهبت الدراسة التي اجرتها جمعية الصناعة الضوئية الاوروبية EPIA وتحالف كهرباء المناطق النائية ARE بالتعاون مع ايه تي كيرني الى حد القول ان الطاقة الشمسية

ستتفوق بقدوم عام 2030 على كل تقنيات توليد الطاقة الاخرى.

وهنا يشير كايد الشمري مختص في قطاع الكهرباء الى ان الاعتماد على النفط والغاز في انتاج الطاقة يعتبر مشكلة كبيرة معللا ذلك بانها مصادر نافذة ومخلفاتها غير قابلة للتدوير حاليا على الاقل مما ينعكس سلبا على البيئة فتعتبر الطاقة الشمسية مصدر كهربائي اساسي خلال 6 اعوام .

ولم يستبعد ان تنخفض كلفة انتاج الالواح الشمسية لتماثل اسعار النفط او الغاز خلال عقد غير انه اكد ان التحدي يكمن في القدرة على انتاج كميات كافية للاستهلاك في المنازل والمكاتب اضافة الى قطاعي الصناعة والنقل وهما مستهلكان بشكل كبير اذا اعتبرنا ان الطاقة الشمسية مصدر كهربائي اساسي خلال 6 اعوام .

لكن الدكتور عصام العمار استاذ في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود يؤكد ان تقنيات الطاقة الشمسية ما زالت تعاني ارتفاعا في قيمة التعرفة حاليا مقارنة بتعرفة الطاقة التقليدية التي تساند من قبل الحكومات الخليجية.

و من الجدير قوله ان درجات الحرارة العالية عائق اخر يقلل من كفاءة الالواح الشمسية بصورة كبيرة كما ان الكثبان الرملية في المنطقة الوسطى في السعودية وتراكمها على الالواح الشمسية معوقا يتسبب في انخفاض الكفاءة اضافة الى وجود منظفات الية تزيد من سعر التعرفة الشمسية بالتاكيد.

وتوقعت ايه تي كيرني وهي شركة متخصصة في الاستشارات الادارية ان تصبح الطاقة الشمسية بشكل متزايد جزءا من مزيج الطاقة في المنطقة مما يمكن المنطقة من الايفاء باحتياجات الطاقة المتزايدة اللازمة لدعم التنمية الاقتصادية واحتياجات السكان لافتة الى ان دول مجلس التعاون الخليجي لا تفتقر الى الجرعات اللازمة من الطاقة الشمسية بعكس الدول الغربية .

ويشكل توليد الكهرباء في دول الخليج التي تعتمد معظمها على النفط والغاز الطبيعي ضغطا على احتياطيات الوقود الاحفوري وزيادة في انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وتخضع دول مجلس التعاون الخليجي الى ضغوط كبيرة للامتثال للمعايير البيئية الدولية الرامية الى التقليل من اثار انبعاثات الكربون نظرا لعضويتها في منظمة التجارة العالمية.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لذى ناشريها ،ممنوع النقل بدون تصريح أو ذكر للمصدر . Privacy-Policy | إتفاقية الإستخدام

إن جميع المواد الموجودة في الموقع تعبر عن آراء كتابها ولاتعبر عن رأي الموقع لذلك لايتحمل الموقع أي مسؤوليات تجاهها

هذا قالب المهندس عبدالرحمن احمد وهذه حقوق ملكية فكرية